أحمد الشمراني: الأهلي لمن؟
0111
صحيفة المرصد: قال الكاتب أحمد الشمراني : "يظن بعض الأحبة الأهلاويين أن اصطفافهم مع الرئيس ضد المشرف أو مع المشرف ضد الرئيس واجب أخلاقي، مع أن الواجب الأخلاقي أن تنحاز للأهلي ومصلحة الأهلي، لأنها الأهم".
مصلحة الكيان
وتابع: خلال مقال له منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان " الأهلي لمن؟ انسوا الأشخاص واجعلوا الكيان هدفكم، ومصلحة الكيان هي أولوية، أما «أنا مع فلان لأنني لا أحب فلانا» فهذه مكانها خارج الأندية.. ماذا جنى الأهلي من هذا الخلاف؟ وماذا يمكن أن يجني مستقبلا؟.. هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرح إذا أردنا الوصول إلى نقطة التقاء من أجل خدمة الأهلي الذي هو أحوج ما يحتاج لنا كلنا، كل في مجاله، أما مطاردة سراب «أكره فلانا وأحب فلانا» فهذه جديدة على الأندية.
أحمد الصائغ وأضاف: كانوا يقولون من هو أحمد الصائغ حتى يرأس الأهلي، بل إن كثيرا عتبوا على الأمير منصور بن مشعل على هذا الاختيار، ونفس الأسماء ربما هم من قالوا للصائغ أنت الرئيس والقرار لك، لضرب العلاقة ونجحوا في ذلك، ففي هذه الحالة من حقي أسأل هل هذا حب وعشق أم تدمير؟.. المشكلة أن هناك من يقول إن الأمير منصور بن مشعل لم يدعم النادي إلا بعشرين مليونا، مع أنني أعرف أن المبلغ أكبر، لكن السؤال: طيب أنتم ماذا دفعتم معشر المتسائلين؟
وقال "عموما أقرت الهيئة ما رأته مناسبا، وننتظر على أحر من الجمر نتائج التحقيقات، ونتمنى أن تكون النتائج اليوم وليس غدا حتى يخرج النادي من هذا المأزق الذي وجد نفسه فيه بسبب أبنائه... كان ودي أن أتحدث عن أشياء ارتكبت بحق الأهلي من أولاد الأهلي لكن أخاف أن أصنف أني مع فلان ضد فلان، ولهذا أقول الله يعين الأهلي على من يدعون أنهم أولاده... قدروا وضع مشجع محبط بسببكم يا تجار الأزمات، وقدروا وضع إعلام بات يشتم من خلال سؤال يصفع به أنت مع من؟
تجار الأزمات وتابع: الأهلي أكبر من أن يوضع في حيز ليس حيزه، وأكبر من أن يباع من إعلاميين بتصريح لهذا وكلمتين لذاك، وأكبر من أن يتطاول عليه صغير كان يحلم أن يتصور مع نجومه... من وضع الأهلي في هذه المكانة يا تجار الأزمات؟.. أنتم، نعم أنتم، من قامر بالأهلي وغامر به، وعاشت القروبات، وعاشت حملات «تويتر»، وعاش صغار كبرهم الأهلي وخانوه... يحدث في الأهلي فقط، يشتري عقود لاعبين بملايين ويعيرهم ببلاش.
وأضاف: فماذا نسمي هذا؟ فكرا، أم مؤامرة، أم تصفية حسابات، أم ماذا؟ .. لا نستطيع الرجوع للخلف حتى نغير من أنفسنا، ولكن نستطيع وبكل قوة وثقة أن نبدأ من اليوم.. حتى نصنع نهاية جميلة ومكانة تليق بنا.